(٤٥٥) تجلدتُ حتى قيل لم يعرُ قلبه ... من الوجد شيء، قلت: بل أعظم الوجد
أي: بل عراه أعظم الوجد.
(أو استفهام) - نحو: نعمْ زيدٌ، في جواب: هل أتى أحد! ومنه:
(٤٥٦) ألا هل أتى أم الحويرث مُرسلي ... نعم خالدٌ، إن لم تعُقه العوائقُ
أي: نعم أتاها خالد.
(ولا يحذفُ الفاعل إلا مع رافعه المدلول عليه) - وذلك نحو قولك: زيداً، لمن قال: مَنْ أكرمُ! أي أكرمُ زيداً. وهو كثير.
(ويرفعُ توهُّم الحذف إن خفي الفاعلُ) - أي دون الفعل.
(جعله) - أي جعلُ الفاعل.
(مصدراً منوياً) - كما في قوله تعالى: "ثم بدا لهم مِنْ بعدِ ما رأوا الآيات ليسجنُنَّه حتى حين" أي بدا لهم بداءٌ، كما قال:
(٤٥٧) بدا لك في تلك القلوص بداءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute