(ويكثُر رفعُ المؤقت) - وهو المحدود كيوم ويومين وفرسخ وميل.
(المتصرف) - تحرز من غيره كضحوة معيناً.
(من الظرفين) - أي ظرف الزمان وظرف المكان.
(بعد اسم عينٍ مُقدرٍ إضافةُ بُعدٍ إليه) - نحو: زيدٌ منا يومان أو فرسخان، أي بُعْدُ زيدٍ.
(ويتعين النصبُ في نحو: أنت مني فرسخين. بمعنى: أنت من أشياعي ما سرنا فرسخين) - وذلك لأن مني خبرُ أنت. أي كائنٌ مني. أي من أتباعي وأشياعي، كقوله تعالى:"فمَنْ تبعني فإنه مني". وحينئذ يتعينُ نصبُ فرسخين على الظرفية، بخلاف: زيدٌ مني فرسخان. على تقدير: بُعْدِ زيدٍ مني فرسخان. وقول المصنف: ما سرنا فرسخين، تفسير معنى لقول سيبويه: ما دُمْتَ تسيرُ فرسخينْ. والناصبُ للظرف الخبرُ، لا هذا المذكور، كحذف الموصول وصلته وإبقاء المعمول.
(ونصبُ اليوم إن ذُكر مع الجمعة ونحوها مما يتضمن عملاً) - كالسبت والعيد والفطر، لأن في الجمعة معنى الاجتماع، وفي السبت معنى القطع، وفي العيد معنى العوْد، وفي الفطر معنى الإفطار.
(جائزٌ) - فتقول: اليوم الجمعة، واليوم السبت. بنصب اليوم، وكذا الباقي اتفاقاً، لأن ذكرها منبهٌ على عملٍ يقعُ في اليوم.
(لا إنْ ذُكر مع الأحد وغيره مما لا يتضمنُ عملاً) - كالاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس. فتقول: اليوم الأحدث، برفع اليوم، وكذا الباقي، ولا