(٢٣٠) لك العزُّ إن مولاك عز وإن يهنْ ... فأنت لدى بحبوحة الهون كائن
البحبوحة الوسط، يقال: هو في بحبوحة الدار أي في وسطها.
(ولا يغني ظرفُ زمان غالباً عن خبر اسم عين) - فلا يقال: زيدٌ اليوم، لعدم الفائدة. وهذا بخلاف اسم المعنى نحو: القتالُ اليوم، وبخلاف ظرف المكان نحو: زيدٌ خلفك. واستظهر بقوله: غالباً، على ما جاء فيه الإخبارُ باسم الزمان عن العين وليس مما سيذكره، كقول امرئ القيس، اليوم خمرٌ وغداً أمرٌ.
(ما لم يُشبه اسم المعنى بالحدوث وقتاً دون وقت) - كقولهم: الليلة الهلال، والرطب شهري ربيع، والطيالسة ثلاثة أشهر.
(أو تعم إضافة معنى إليه) - أي إلى العين. وفي بعض النسخ: أو تنوي إضافة معنى إليه. وذلك نحو: أكل يوم ثوب تلبسه. أي تجدد ثوباً، ومنه: