للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في لن تعيي؛ وقال النحاس: أجاز الفراء الإدغام في المستقبل؛ واحتج بأن الياء قد تتحرك نحو: "أن يحيي الموتى"؛ ولا وجه لقوله عند البصريين؛ لأن التحريك عارض.

(ويعل ثاني اللامين في افعل وافعال، من ذوات الواو والياء، فلا يلتقي مثلان، فيحتاج إلى الإدغام) - فإذا بنيت من الرمي: افعل، قلت: ارميا، وافعال، قلت: ارمايا؛ وأصل: ارميا: ارميي، تحركت الياء الثانية، وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفاً؛ وذلك لأن اللام المعتلة إذا ضوعفت، صحت اللامالأولى، وجرت في ذلك مجرى العين، وتعتل الثانية، ويصير نظير هوى، وتقول في المضارع: يرميي كيحيي؛ وأصل ارمايا: ارمايي، تحركت الياء، وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفاً، وتقول في المضارع: يرمايي؛ وتقول فيهما من ذوات الواو: اغزوى واغزاوى؛ والعمل كما تقدم.

(خلافاً للكوفيين في المثالين) - فيدغمون في افعل وافعال،

<<  <  ج: ص:  >  >>