للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في كلامهم، والإدغام جائز؛ وتقول: اقتتلوا اقتتالاً بالفك، وقتَّالاً بالإدغام؛ وكذا يجوز الفك والإدغام في احوواء، وإذا أدغمت قلت، عند الأخفش: حواء، وعند غيره: حياء، فتقلب الواو الساكنة ياء، لانكسار ما قبلها، ثم تقلب الثانية ياء، وتدغم؛ وكذا تقول في قراءة حمزة: "وريًّا" بالفك والإدغام.

(وقد يرد الإدغام في ياءين، غير لازم تحريك ثانيهما) - كقوله:

(٧٨) وكأنها بين النساء سبيكة ... تمشي بسدة بيتها فتعي

يريد فتعيي، فأدغم؛ وليس تحريك الثانية بلازم، لأنها تسكن في الرفع، وتحرك في النصب.

(فلا يقاس عليه) - لشذوذ ذلك.

وقيل: إنه طعن على قائله؛ وقد سبق أن الفراء أجاز الإدغام

<<  <  ج: ص:  >  >>