في الصدر نحو: بعيلبك؛ وخرج المبني للنداء، فإنه يصغر نحو: يا زييد، ويا جعيفر، وكذا عمرويه ونحوه، إن قلنا: لا يعرب بحال، فيقال: فيه عميرويه، لأن البناء إنما عرض بويه، فكان كالمنادى المفرد المعرفة؛ وذكر ابن العلج أنه يقال: أويه من كذا، وأنه تصغير أوه، فيضاف هذا إلى أسماء الإشارة والموصولات، وذكر أنه يقال بفتح الأول، كما فعلوا في المبهمة.
(فيقال: ذيا وتيا) - في تصغير ذا وتا، والأصل: ذييا وتييا، بثلاث ياءات، الأولى عين الكلمة، والثانية ياء التصغير، والثالثة اللام، فاستثقل اجتماع ثلاث ياءات، فحذفوا واحدة، وسأتي بيان المحذوفة، وأطبقوا على فتح الذال والتاء.
(واللذيا واللتيا) - في تصغير الذي والتي، واللام فيهما مفتوحة، عند جمهور العرب.