(ويستغنى بتثنية المضاف وجمعه، عن تثنية المضاف إليه وجمعه) - أي إذا كان العلم مضافا كعبد الله وأبي بكر، وهؤلاء عبيد الله وآباء بكر، وكذلك: جاءنى عابدا الكلب، وعابدو الكلب.
(وكذا ما ليس فيه التباس من أسماء الأجناس) - فيفرد اسم الجنس، وتظهر التثنية والجمع في المضاف، فتقول في ابن عرس: هذان ابنا عرس، وهؤلاء بنات عرس، وهؤلاء أبناء عم وبنو عم؛ فإن التبس لم يفرد، فتقول: هذان ابنا إنسانين صالحين، وهؤلاء أبناء أناس صالحين؛ لأنك لوأفردت عند إرادة هذا المعنى، فقلت: هذان ابنا انسان صالح، أو أبناء، لالتبس بقصد إنسان واحد.
(ولا يقال في ابن كذا، وأخي كذا، وذي كذا، مما لا يعقل، إلا بنات كذا، وأخوات كذا، وذوات كذا) - فإذا كان المضاف إليه مما لا يعقل، لم يجز عن الجمع في المصدر بابن وما ذكر معه، جمع المذكر السالم، بل يعامل معاملة المؤنث، كان مالا يعقل نكرة كابن لبون، وبنت مخاض، أو في علم، كابن آوى، وابن