أشبه الأسماء به) - فلو سميت بمصدر كضرب، قلت في الجمع: أضرب، كما تقول: كلب وأكلب، وضروب، كما تقول: كعب وكعوب.
(ويستغنى عن التثنية والجمع، بخلف: في نحو: سيبويه وبعلبك) - والخلاف في جمع المركب تركيب مزج، مختوما بويه، أو غير مختوم بع معروف، ومحله جمع السلامة، واختيار المصنف وابن عصفور في بعض كتبه، وغيرهما المنع، واختار الخضراوى وابن ابي الربيع وغيرهما الجواز، وأما التثنية، فكلامه يقتضى إثبات الخلاف فيها، وعلة منع الجمع يقتضى ذلك، وهى أشبهها بالتركيب للأسماء المحكية، ولا خلاف في منع جمع التكسير، ولم يرد سماع بجمع هذا النوع ولا بتثنيه.
(بأن يضاف إليه ذو أو ذات، مثنى أو مجموعا) - أي يستغنى بأن يضاف ... ، فتقول: جاءنى ذوا سيبويه، وللمؤنث: ذاتا سيبويه، وفي الجمع: دوو سيبويه، وذوات سيبويه، وكذا الباقى نحو: ذوا أنا.