(وعند البصريين بشرط الاستطالة في صلة غير أي غالبًا) -كقول العرب: ما أنا بالذي قائل لك سوءًا، أي هو قائل، فإن لم تطل الصلة امتنع الحذف، واستظهر بقوله: غالبًا على قراءة من قرأ "تمامًا على الذي أحسن" برفع أحسن، أي هو أحسن.
(وبلا شرطٍ في صلتها) -أي في صلة أي، فيجوز عند البصريين الحذف فيها طالت الصلة نحو: يعجبني أيهم قائم في الدار، أم لم تطل نحو: يعجبني أيهم قائم.
(وهي) -يعني أيًا.
(حينئذ) -اي حين إذ حذف صدر صلتها.
(على موصوليتها مبنية على الضم) -نحو: يعجبني أيهم قائم، وضربت أيهم قائم، ومررت بأيهم قائم. وهذا مذهب سيبويه والجمهور.
(غالبًا) -استظهر به على ما ورد من إعرابها حينئذ قليلاً، كقراءة بعضهم "ثم لننزعن من كل شيعةٍ أيهم أشد" بنصب أي.
(خلافًا للخليل ويونس) -فإنهما لا يريان البناء، فإن ورد ما ظاهره ذلك كقوله تعالى:"ثم لتنزعن من كل شيعة أيهم أشد"، في القراءة المشهورة وهي برفع أي خرجه الخليل على أن أيًا استفهامية محكية هي وما