مما لا يخفى أن من أهم مباحث علم الحديث والرجال: معرفة الرواة الذين هم أثبت الناس في شيوخم من غيرهم؛ للترجيح عند التعارض والإختلاف.
وقد ذكر ابن رجب رحمه الله جملة من ذلك في "ملحق شرح علل الترمذي".
وممن شارك في ذلك مشاركة جيدة الحافظ ابن حجر رحمه الله كما تجده مفرقا في ثنايا هذا الكتاب، ولأهمية ذلك لطالب العلم أفردته في هذا الفصل تقريبا للفائدة، وتسهيلا للوقوف عليها في أقرب وقت، مرتبا أسماءهم على حروف الهجاء:
١) أحمد بن صالح المصري:"من متقني أصحاب ابن وهب" الظراف (٤/ ٣٢٦).
٢) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي:"سماعه من أبي إسحاق في غاية الإتقان؛ للزومه إياه؛ لأنه جده، وكان خصيصا به""الفتح"(١/ ٣٥١).
"من أثبت الناس في جده""الفتح"(١١/ ١١٥).
٣) أسلم العدوي مولى عمر - رضي الله عنه -: "من الملازمين - يعني لعمر - رضي الله عنه - العارفين بحديثه". "هدي الساري"(٣٥٨).
٤) إسماعيل بن إبراهيم بن علية:"هو أحفظ لحديث أيوب من غيره". "الفتح"(١/ ٤٢٦).
٥) ثابت بن أسلم البناني:"قتادة وثابت أقعد وأسعد بحديث أنس من الزهري". "النكت"(١/ ٢٥٩).
٦) حجاج بن محمد المصيصي الأعور:"من أثبت أصحاب ابن جريج عنه". "النتائج"(٣/ ١٨٨).