وكنتُ إذا ما جِئتُ لَيْلَى تَبَرْقَعَتْ فقد رَابنَيِ منها الغَدَاةَ سُفُورهُا
وقوله:«وأسفر وجهها: إذا أضاء».
قال الشيخ أبو جعفر: قد فسره ثعلب، وقال اليزيدي في نوادره: أسفر وجهه/: إذا حسن وأشرق، قال: ومنه قوله تبارك وتعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} أي: مبيضة.
وقال عبد الحق: وهي المنيرة سرورًا.
قال عبد الحق، وابن سيدة: وفعلها سفر، وأسفر.
وقوله:«وكذلك أسفر الصبح: إذا تبين ضوؤه».
قال الشيخ أبو جعفر: قد فسره أيضًا، ويقال: أسفر الصبح، وجشر، وابتسم، وانفجر عمود الصبح، وضحك، عن ابن خالويه. قال: إلا أن ضحك غير مستعملٍ.
قال الشيخ أبو جعفر: وحكى القزاز، وابن عديس في كتاب الصواب: سفر الصبح، بغير ألف. وحكاه أيضًا ابن القطاع في أفعاله فقال يقال: سفر الصبح، وأسفر، وأبى الأصعمي إلا أسفر.