إلى كذا، عن صاحب الواعي قال: فمن الأول قوله تبارك وتعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ومن الثاني تبارك وتعالى:} قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ {ومن الثالث قوله جل وعلا: {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} أي: دلوهم.
قال الشيخ أبو جعفر: وحكى جميع ما حكاه صاحب الواعي ابن سيدة في المحكم .... قال اليزيدي.
قال الشيخ أبو جعفر: قال ابن سيدة: هداه للدين هدى، وقد تهدى إلى الشيء [واهتدى]، ورجل هدو على مثال: عدو، كأنه من الهداية.
وقوله:«وقد سفرت المرأة: إذا ألقت خمارها، والرجل عمامته [وهي] سافر».
قال الشيخ أبو جعفر: معناه كشفت وجهها، والرجل أزال عمامته.
قال اليزيدي في نوادره: سفرت المرأة وجهها وعن وجهها وعن وجهها سوى، سهي سافر، قال: ومصدره السفور، والسفر بسكون الفاء. وأنشد في السفور بالضم.