للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= الجارحين ضُعِّف.

أمَّا رُبيح بن عبد الرحمن -بضم الراء وفتح المُوَحَّدَةِ- فوثَّقَهُ ابْنُ حبَّان.

وقال ابنُ عديّ:

"أرجو في أنَّه لا بأس به".

وقال أبو زرعة:

"شيخٌ".

ذكره عنه ابنُ أبي حاتم في "الجَرْح والتعديل" (١/ ٢/ ٥١٩).

وقال ابنُ أبي حاتم في "كتابه" (١/ ١/ ٣٧):

"وإذا قيل في الراوى: "شيخ ما فهو بالمنزلة الثالثة، يُكتبُ حديثُهُ، ويُنظر فيه" اهـ.

أمَّا قولُ أحمد:

"ربيح رجلٌ ليس بالمعروف".

فمن عرف حجةٌ على من لم يعرف، وقد عرفه غيره".

أمَّا البخاريُّ، فقال:

"منكرُ الحديث".

ويغلبُ على ظني -والله أعلمُ- أن حكم البخاريّ رحمه الله تعالى له اعتبارٌ آخر، بخلاف حال رُبيح في نفسه.

وقولُ أبي زرعة -رحمه الله تلخيص جيد لحال ربيح بن عبد الرحمن، وقد زعم ابن عدي -رحمه الله- أبي زيد بن الحباب قد تفرَّد بالحديث عن كثير بن زيد، وليس كذلك.

بل تابعه أبو أحمد الزبيريّ، وأبو عامر العقديّ، وغيرُهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>