للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= (ق ٧/ ٢)، وأحمدُ (٣/ ٤١)، وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٣٢٤، ٤٢٤)، وابنُ السكن في "صحيحه"، والبزَّارُ -كما في "التلخيص" (١/ ٧٣) -، وابنُ السني في "اليوم والليلة" (رقم ٢٦)، والطبرانيُّ في "الدعاء" (ق ٤٦/ ١ - ٢)، وابنُ عديّ في "الكامل" (٣/ ١٠٣٤)، والدارقطنيُّ (١/ ٧١)، والحاكمُ (١/ ١٤٧)، والبيهقيُّ (١/ ٤٣)، والحافظ في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٣٠) من طريق كثير بن زيد، ثنا ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا:

"لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".

* قُلْتُ: وهذا سندٌ حسنٌ.

أمَّا كثيرُ بنُ زيدٍ فقد وثقه ابنُ حبَّان، وابنُ عمار الموصليُّ.

وقال أحمد وابنُ معين وابنُ عديّ:

"لا بأس به".

وقال أبو زرعة:

"صدوقٌ، فيه لينٌ".

وقال أبو حاتمٍ:

"صالحٌ، ليس بالقوي، يُكتبُ حديثُهُ".

وضعفه النسائيّ، وابنُ معين في روايةٍ، والطبريُّ.

وخلطه ابنُ حزمٍ بـ "كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف" فلم يُصبْ.

وحاصلُ البحث أنَّ كثير بن زيد أقرب إلى القوة منه إلى الضعف، وها هنا قاعدةٌ جليلةٌ في الرواة المُخْتَلَفِ فيهم، ذلك أَنَّنا نعتبرُ الجَرْحَ والتَّعْديْل فيهم، فحيث يستويان، فحديثهُ" حسنٌ في الشواهد، وإنْ غلب جانب المعدلين مع عدم تفسير الجرح، كان إلى القوة أقرب، وإنْ غلب جانب =

<<  <  ج: ص:  >  >>