= فأخشى أنْ يكون هذا من المعتمر بن سليمان، فهو وإنْ كان ثقة لكن قال فيه ابنُ خراشٍ:
"صدوق يخطئ إذا حدَّث من حفظه، وإذا حدَّث من كتابه فهو ثقة".
ورواية "أولاهن" أرجح لما يأتي.
وقد اختُلف فيه.
فرواه مسدد بن مسرهد، حدثنا المعتمر، عن أيوب به موقوفًا.
أخرجه أبو داود (٧٢).
وتابعه محمد بن عبيد، ثنا حماد بنُ زيدٍ، عن أيوب به موقوفًا.
أخرجه أبو داود، والدارقطنى (١/ ٦٤) وقال:
"صحيحٌ موقوفٌ".
ولا خلاف بين الروايتين، وكان أيوب يُمسك عن رفع الحديث أحيانًا كما يأتي.
وقد رواه على الشكِّ أيضًا سفيان بنُ عيينة، عن أيوب.
أخرجه الشافعي في "المسند"(ص - ٨)، وفي "الأم"(١/ ٦)، والحميديُّ (٩٦٨)، وأبو عوانة (١/ ٢٠٨)، والبيهقيُّ (١/ ٢٤١)، وأبو نعيم في "الحلية"(٩/ ١٥٨)، والبغويُّ في "شرح السُّنة"(٢/ ٧٣ - ٧٤) بلفظ: "أولاهنَّ أو أخراهنَّ بالتراب".
ووقع عند الحميديّ.
"أو إحداهن" بالحاء المهملة والدال.
ولكن رواه بغير شكٍّ بلفظ:"أولاهنَّ" جماعةٌ آخرون عن أيوب =