للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنا - على المختار -: قوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} إلى آخر الآية [الأحزاب: ٣٥].

قالوا: أفرد ليكون نصًا. قلنا: التأسيس مقدم.

ولنا - أيضًا -: حديث أم سلمة قالت: "يا رسول الله إن النساء قلن: ما نرى الله ذكر النساء؟ " (١) فأنزل الله: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ}، ولو كن داخلات لم يكن لتقرير النفي وجه.

ولنا - أيضًا -: إجماع أهل (٢) / ق (٦٦/ ب من أ) العربية على أنه جمع المذكر السالم.

قالوا: عادة أهل اللسان تغليب الذكور على الإناث في التعبير حتى لو كان ألف امرأة، مع رجال ثلاثة، تغلب الرجال، قال تعالى: {وَادْخُلُوا


= وتيسير التحرير: ١/ ٢٣١، والتمهيد: ص/ ٣٥٦، والعدة: ٢/ ٣٥١، ومختصر الطوفي: ص/ ١٠٣، والمحلي على جمع الجوامع: ١/ ٤٢٩، وهمع الهوامع: ص/ ١٨٣، وشرح الكوكب المنير: ٣/ ٢٣٥، وتشنيف المسامع: ق (٦٢/ أ).
(١) وفي رواية: قلت: "يا رسول الله ما لنا لا نذكر في القرآن، كما يذكر الرجال؟ . . . الحديث". وقد ورد عنها بعدة روايات عند أحمد، والنسائي وابن جرير، والطبراني، وابن المنذر، وابن مردويه، والترمذي، وحكم بإرساله.
راجع: مسند أحمد: ٦/ ٣٠١، ٣٠٥، وتحفة الأحوذي: ٨/ ٣٧٥ - ٣٧٧، وجامع البيان: ٢٢/ ٨ - ٩، وأسباب النزول للواحدي: ص/ ٢٤٠، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤٨٨، وفتح القدير للشوكاني: ٤/ ٢٨٣.
(٢) آخر الورقة (٦٦/ ب من أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>