فعلى هذا يلزمه تقليد أورع العالمين، وأعلم الورعين، فإن تعارضا قدم الأعلم على الأصح" روضة الطالبين: ١١/ ١٠٤، والمجموع: ١/ ٩٠. راجع: المستصفى: ٢/ ٣٩٠، واللمع: ص/ ٧٢، ومختصر ابن الحاجب: ٢/ ٣٠٩، والمحصول: ٢/ ق/ ٣/ ١١٣، والمسودة: ص/ ٤٦٤، ٥٣٧، ونزهة الخاطر: ٢/ ٤٥٤. (١) راجع: المحلي على جمع الجوامع: ٢/ ٤٠٠، وتشنيف المسامع: ق (١٤٧/ أ - ب)، والغيث الهامع: ق (١٥٧/ أ)، وهمع الهوامع: ص/ ٤٤٠. (٢) هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم القزويني الرافعي أبو القاسم كان متضلعًا بعلوم الشريعة، تفسيرًا، وحديثًا، وفقهًا، وأصولًا، وكان ورعًا تقيًا، زاهدًا، طاهر الذيل، مراقبًا للَّه، اعتُبر هو والنووي، من محققي المذهب الشافعي، ومحرريه في القرن السابع الهجري، له مصنفات كثيرة منها: الشرح الكبير - فتح العزيز في شرح الوجيز، الشرح الصغير، والمحرر، وشرح مسند الشافعي، والأمالي الشارحة على مفردات الفاتحة، والإيجاز في أخبار الحجاز، وتوفي سنة (٦٢٣ هـ). راجع: الوفيات: ٢/ ٧، وتهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٢٦٤، وطبقات السبكي: ٨/ ٢٨١، وطبقات المفسرين: ١/ ٣٣٥، وشذرات الذهب: ٥/ ١٠٨.