(٢) قلت: وقد أقره على هذا النقل الزركشي، والمحلي، والعراقي، والأشموني، شارحو كلامه، وكذا البناني، والعطار في حاشيتيهما، والشربيني في تقريراته. راجع: الغيث الهامع: ق (١٣٧/ ب)، والمحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه: ٢/ ٣٣٨، وحاشية العطار عليه: ٢/ ٣٧٩، وهمع الهوامع: ص/ ٣٩٠. (٣) راجع: البرهان: ٢/ ٧٤٣. (٤) قلت: هذا فهم الشارح رحمه اللَّه لكلام الإمام ومراده هنا. لكني رجعت إلى ما قاله الإمام عند تعريفه لأصول الفقه فوجدته مؤيدًا لما نقله المصنف عنه سابقًا. قال إمام الحرمين: "فإن قيل: فما أصول الفقه؟ قلنا: هي أدلته، وأدلة الفقه هي الأدلة السمعية، وأقسامها: نص الكتاب، ونص السنة المتواترة، والإجماع". =