للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن محمد بن زياد (١) عنه.

٧٥١ - حديث ابن حجيرة الأكبر - واسمه عبد الرحمن - (٢)، عن عقبة بن عامر (٣) رفعه: "خمسٌ مَنْ قُبِضَ شَيْءٍ مِنْهُنَّ فَهُوَ شَهِيدٌ: الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيد، وَالْمَبْطونُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالنُّفَسَاءُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ شَهِيدٌ". رواه ابن المبارك في الثالث من الجهاد (٤) والنسائي (٥).

٧٥٢ - وفي حديث سُمَيٍّ (٦)، عن أبي صالح (٧)، عن أبي هريرة، عن النبي : "الشُّهَدَاءُ خمس: المطْعُون، وَالمبْطُون، وَالغَرِيق، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيد فِي سَبِيلِ اللَّهِ". رواه البخاري (٨)، وبوب البخاري في صحيحه، في كتاب ترك الحيل، باب ما يكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون (٩).

٧٥٣ - حديث أم الفضل بن عباس (١٠): "أَنَّ رَسُولِ اللهِ دَخَلَ عَلَيْهِمْ، وَعَبَّاسِ عَمَّ النَّبِيّ يَشْتَكِي، فَتَمَنَّى عَبَّاسِ الْمَوْتَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولِ اللهِ: يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، لَا تَتَمَنَّى الْمَوْتَ، فَإِنَّكَ إِنْ كنْتَ مُحْسِنًا، فَإِنْ تؤَخَّرْ تَزْدَادُ إِحْسَانًا إِلَى إِحْسَانِكَ خَيْرٌ لَكَ، وَإنْ كُنْتَ مُسِيئًا، لَإِنْ تؤَخَّرْ فَتَسْتَعْتِبْ مِنْ إِسَاءَتِكَ خَيْرٌ لَكَ، فَلَا تَتَمَنَّى الْمَوْتَ" (١١). في الأول من


= ترجمته في الحديث رقم (٥٣).
(١) محمد بن زياد الأَلْهاني، أبو سفيان الحمصي، ثقة، من الرابعة. خ ٤. التقريب (رقم: ٥٨٨٩).
(٢) عبد الرحمن بن حجيرة المصري القاضي، وهو: ابن حجيرة الأكبر، ثقة، من الثالثة. م.٤ التقريب (رقم: ٣٨٣٨).
(٣) عقبة بن عامر الجهني، صحابي مشهور، وكان فقيهًا فاضلًا. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣١١).
(٤) رواه ابن المبارك في الجهاد برقم (١٩٨).
(٥) رواه النسائي في سننه (برقم (٣١٦٣) بنحوه. وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ٦١٨).
(٦) سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثقة، من السادسة. ع. التقريب (رقم: ٢٦٣٥).
(٧) ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني، ثقة، ثبت سبقت ترجمته في الحديث رقم (٧).
(٨) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب: الشهادة سبع سوى القتل، (٤/ ٢٤) برقم (٢٨٢٩) و (٦٥٣) و (٧٢٠). ومسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب بيان الشهداء، (٣/ ١٥٢١)، برقم (١٦٤/ ١٩١٤) بنحوه.
(٩) صحيح البخاري (٢٦١٩) وذكر فيه حديثين.
(١٠) لبابة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، أم الفضل، زوج العباس بن عبد المطلب، وأخت ميمونة زوج النبي . ع. التقريب (رقم: ٨٦٧٦).
(١١) رواه أحمد في مسنده برقم (٢٦٨٧٤). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠٢): ورجال أحمد رجال الصحيح =