للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ عَلَى ثَمَانِينَ غَايَةً (١)، تَحْتَ كلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا" (٢). وهو في ثالث أمالي المحاملي رواية ابن مهدي (٣).

٧١٣ - حديث عبد الله بن عمرو في الفتنة: "إِذَا رَأَيْتُمُ النَّاسَ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ (٤)، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ .. " (٥) الحديث. في موافقات أبي نعيم للضياء (٦).

٧١٤ - وفي الأول من حديث ( … ) (٧) في حديث: "إِذَا كَثُرَتِ الْفَاحِشَة، وَاقْتَرَبَ الزَّمَان، وفيه: يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ، أَمْثَلُهُمْ فِي ذَلِك الزَّمَانِ الْمُدَاهِنُ (٨) " (٩).

٧١٥ - قول أبي سعيد: "إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ، كَثُرَتِ الصَّوَاعِقُ (١٠) " (١١). في جزء حنبل (١٢)، وروي مرفوعًا في الأول من فوائد أبي بكر بن خلاد (١٣).


(١) أي: الراية. انظر: لسان العرب (١٥/ ١٤٣).
(٢) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الجزية، باب ما يحذر من الغدر، (٤/ ١٠١)، برقم (٣١٧٦) بنحوه.
(٣) رواه المحاملي في أماليه رواية: ابن مهدي الفارسي برقم (١٩١).
(٤) أي اختلطت. انظر: النهاية لابن الأثير (٤/ ٣١٤).
(٥) رواه أبو داود في سننه برقم (٤٣٤٣). وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ١٦٠).
(٦) لم أقف عليه في الموافقات العوالي له - مخطوط -.
(٧) الخط خفيف جدًّا.
(٨) المداهنة والإدهان: المصانعة واللين، وقيل: المداهنة إظهار خلاف ما يضمر. والإدهان: الغش. لسان العرب (١٣/ ١٦٢).
(٩) رواه الطبراني في معجمه الأوسط برقم (٤٨٦٠)، والحاكم في المستدرك برقم (٥٤٦٥) عن: أبي ذر الغفاري، مُطولًا. وقال الحاكم (٣/ ٣٨٦): هذا حديث تفرد به سيف بن مسكين، عن المبارك بن فضالة والمبارك بن فضالة ثقة. وقال الهيثمي في محمع الزوائد (٧/ ٣٢٥): وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف.
(١٠) الصاعقة الصوت الشديد من الرعدة يسقط معها قطعة نار، ويقال إنها المخراق الذي بيد الملك لا يأتي عليه شيء إلا أحرقه. ويقال: أصعقته الصاعقة تصعقه إذا أصابته، وهي الصواعق والصواقع. ويقال للبرق إذا أحرق إنسانا: أصابته صاعقة. انظر: لسان العرب (١٠/ ١٩٨).
(١١) رواه أحمد في مسنده برقم (١١٦٢٠)، والحاكم في المستدرك برقم (٨٣٧٣)، ونعيم بن حماد في الفتن برقم (١٧٢٦) و (١٨٢١) بمعناه. وقال الحاكم (٤/ ٤٩١): هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (١٨/ ١٦٣): حديث صحيح.
(١٢) رواه حنبل بن إسحاق في جزئه برقم (٨٩).
(١٣) رواه أبو بكر النصيبي في فوائده برقم (١٤٢) مخطوط.