للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في ثالث المعجم الصغير للطبراني (١).

٧١١ - حديث: "ثَلَاثٌ لَنْ يَزَلْنَ فِي أُمَّتِي: التِّفَاخرُ في الْأَحْسَابِ، وَالنِّيَاحَة (٢)، وَالْأَنْوَاء" (٣) لعبد العزيز بن صهيب (٤)، عن أنس في أول الحربيات (٥).

وروي من حديث أبي مالك الأشعري وزاد: "الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ (٦) " (٧). في الأربعين الثقفية، وفي رابع عشرين البشرانيات (٨)، ومن حديث ابن عباس في الثالث من مسند الفريابي (٩).

٧١٢ - (خ) حديث عوف بن مالك (١٠)، في جزء ابن جزلان، وابن حذلم: "وَالرَّابِعَةُ: مُوْتَانٌ يَقَعُ فِي أُمَّتِي يَأْخُذهُمْ كَقُعَاصِ الغَنَمِ (١١)، وَالخامِسَةُ: يَفِيضُ الْمَالُ فِيكمْ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى الْمِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ يَسْخَطَهَا (١٢)، وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ تَكون بَيْنَكمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ (١٣)،


= و (٤٢٠٣) و (٦٦٠٦). ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه .. ، (١/ ١٠٥)، برقم (١٧٨/ ١١١) مُطولًا.
(١) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (٣٣٦).
(٢) النياحة: ندب الميت أي البكاء عليه وتعدد محاسنه. انظر: المغرب في ترتيب المعرب للمطرزي (ص: ٤٧٣) بتصرف.
(٣) رواه البزار في مسنده برقم (٦٣٨٥)، وأبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (٣٩١١)، والمحاملي في أماليه رواية ابن يحيى البيع برقم (٨)، وأبو طاهر المخلص في المخلصيات برقم (٢٤٤٠)، والضياء في المختارة برقم (٢٢٩٦) بنحوه.
وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ٥٨٣).
(٤) عبد العزيز بن صهيب البناني البصري، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦١٣).
(٥) لم أقف عليه.
(٦) أي القدح من بعض الناس في نسب بعض بغير علم. انظر: فتح الباري لابن حجر (٧/ ١٦١).
(٧) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الجنائز، باب التشديد في النياحة، (٢/ ٦٤٤)، برقم (٢٩/ ٩٣٤).
(٨) رواه ابن بشران في الجزء الثاني من أماليه برقم (١٢٩٠).
(٩) لم أقف عليه، ولعله مفقود.
(١٠) عوف بن مالك الأشجعي، صحابي مشهور. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٥١٤).
(١١) داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت. انظر: النهاية لابن الأثير (٤/ ٨٨).
(١٢) السخط: الكراهية للشيء وعدم الرضا به. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٣٥٠).
(١٣) يراد بهم الرُّومُ: وهم جيل معروف في بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال بلاد الروم .. إنّما سمّوا بني الأصفر لشقرتهم لأن الشقرة إذا أفرطت صارت صفرة صافية .. وأمّا حدود الروم فمشارقهم وشمالهم الترك والخزر ورسّ، وهم الروس، وجنوبهم الشام والإسكندرية ومغاربهم البحر والأندلس .. انظر: معجم البلدان (٣/ ٩٨).