(١) حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني، ثقة ثبت. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤٣٠). (٢) عدي بن عدي بن عَميرة الكندي الجزري، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٧). (٣) عميرة بن فروة الكندي. صحابي. انظر: أسد الغابة (٤/ ٢٩٠) (رقم: ٤٠٩٩). (٤) عبدان عبد الله بن أحمد الأهوازي، الجواليقي. حافظ صدوق، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٤). (٥) عمر بن عبد العزيز الأموي، أمير المؤمنين. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٥٨). (٦) عبد بن أحمد بن محمد بن السماك الأنصاري، الخراساني، الهروي، المالكي. أبو ذر. مات سنة: (٤٣٤ هـ). الحافظ، الإمام، المجود، العلامة، شيخ الحرم، صاحب التصانيف، وراوي (الصحيح) عن الثلاثة: المستملي، والحموي، والكشميهني. وألف (معجما) لشيوخه، وحدث بخراسان وبغداد والحرم. وكان ثقة ضابطا دينا. انظر: السير (١٧/ ٥٥٤ - ٥٥٧) (رقم: ٣٧٠). ولم أقف عليه في كتبه المطبوعة. (٧) رواه أحمد في مسنده برقم (٢٠٦٩) و (٢٤٢٩). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص: ٨٢٧). (٨) لم أقف عليه. ولعله مفقود. (٩) رواه الترمذي في سننه برقم (٢٩٥٠) و (٢٩٥١) وقال (٥/ ٤٩): هذا حديث حسن. وراه النسائي في سننه الكبرى برقم (٨٠٣٠) و (٨٠٣١). (١٠) سعيد بن جبير الأسدي، ثقة، ثبت. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٣). (١١) رواه الترمذي في سننه برقم (٢٩٥٢) من طريق: حبان بن هلال، عن سهيل بن أبي حزم، عن أبو عمران الجوني، عنه. وقال (٥/ ٥٠): "هذا حديث غريب، .. ". وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص: ٨٢٧). (١٢) (من قال في القرآن) أي: في لفظه أو معناه (برأيه) أي: بعقله المجرد (فأصاب) أي: ولو صار مصيبًا بحسب الاتفاق (فقد أخطأ) أي: فهو مخطئ بحسب الحكم الشرعي. قال ابن حجر: "أي أخطأ طريق الاستقامة بخوضه في كتاب الله بالتخمين والحدس، لتعديه بهذا الخوض مع عدم استجماعه لشروطه، فكان آثما به مطلقًا، ولم يعتد بموافقته للصواب لأنها ليست عن قصد ولا تحر، بخلاف من كملت فيه آلات التفسير وهي خمسة عشر علمًا: اللغة، والنحو، … ، وبعض هذه العلوم كان موجودًا عند السلف بالفعل، وبعضها بالطبع من غير تعلم فإنه مأجور بخوضه فيه وإن أخطأ لأنه لا تعدي منه، فكان مأجورًا أجرين كما في رواية، أو عشرة أجور كما في أخرى إن أصاب وأجر إن أخطأ كالمجتهد في الأحكام، لأنه بذل وسعه في طلب الحق واضطره الدليل إلى ما رآه، فلم يكن منه تقصير بوجه .. ". انظر: مرقاة المفاتيح لعلي الهروي (١/ ٣١٠).