ومنبج من العواصم من أعمال حلب بينها وبين حلب يومان والى الفرات يوم واحد فتحها عياض بن غنم بعد فتح حلب وأنطاكية. (٢) هو أبو هاشم المعتزلي من أبناء أبان مولى عثمان. كان من كبار المعتزلة وله آراء انفرد بها وتبعته فرقة سميت البهشمية نسبة الى كنيته أبي هاشم. وله مصنفات في الاعتزال كما لأبيه من قبله. ولد ببغداد سنة ٢٤٧ هـ وتوفي فيها سنة ٣٢١ هـ. انظر وفيات الأعيان ١: ٢٩٢ والمقريزي ٢: ٣٤٨ والبداية والنهاية ١١: ١٧٦ وتاريخ بغداد ١١: ٥٥ وميزان الاعتزال ٢: ١٣١. (٣) في الأصول: علي بن سبأ والصواب ما اثبتناه. وهو عبد الله بن سبأ رأس الطائفة السبئية من غلاة الشيعة. أصله من اليمن. قيل كان يهوديا وأظهر الاسلام ورحل الى الحجاز فالبصرة فالكوفة. ودخل دمشق في أيام عثمان فاخرجه أهلها فانصرف الى مصر وجهر ببدعته. وقال يقول ان عليا حي في السحاب. وقيل ان عليا نفاه الى ساباط المدائن. وكان يقال له ابن السوداء لسواد أمه مات نحو سنة ٤٠ هـ انظر البدء والتاريخ ٥: ١٢٩ ولسان الميزان ٣: ٢٨٩ وعقيدة الشيعة ٥٨ و ٥٩ وتهذيب ابن عساكر ٧: ٤٢٨. (٤) هو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي عالم فلكي مشهور أصله من بلخ وأقام زمنا في بغداد كان أولا من أصحاب الحديث وتعلم النجوم بعد سبع وأربعين سنة من عمره وكان أعلم الناس بتاريخ فارس وأخبار سائر الأمم تصانيفه كثيرة وبعضها مطبوع. ويعرف عند الغربيين في القرون الوسطى باسم (البوماسر) مات بواسط سنة ٢٧٢ انظر: الفهرست لابن النديم ١: ٢٧٧ والقفطي ١٠٦ ووفيات الأعيان ١: ١١٢ ودائرة المعارف الاسلامية ١: ٤٠٤.