والصواب في النص أن يقول: أول ملك من العلويين في مصر. ولد بالمهدية سنة ٣١٩ هـ. وبويع بالخلافة بعد وفاة أبيه سنة ٣٤١ هـ وافتح قائده جوهر مصر سنة ٣٥٨ هـ، واختنط مدينة القاهرة سنة ٣٥٨ - ٣٦١ وسماها القاهرة المعزية. ودخل المعز مصر سنة ٣٦٢ هـ. وتوفي سنة ٣٦٥ هـ. (٢) في الأصل عبد الله وصوابه ما اثبتناه. وهو عبيد الله بن محمد بن الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد المكتوم الفاطمي العلوي من ولد جعفر الصادق. وفي نسبه خلاف طويل. كان يسكن سلمية بالشام ومولده فيها (أو الكوفة) سنة ٢٤٩ هـ بويع له بالخلافة في القيروان سنة ٢٩٧ هـ واختط مدينة المهدية سنة ٣٠٣ هـ واتخذها عاصمة له. ومات بها سنة ٣٣٢. وهو مؤسس دوله العلويين بافريقية وجد الفاطميين أصحاب مصر. (٣) في الأصول على بن أيوب، والصواب ما اثبتناه. وهو علي بن بويه بن فنا خسرو الديلمي أبو الحسن عماد الدولة. وهو أخو ركن الدولة الحسن ومعز الدولة أحمد. وكان أبوهم صياد سمك وتقدمت بهم الأحوال فملكوا وسادوا، وكان عماد الدولة قد ملك بلاد فارس وعاصمته شيراز واستمر في ملكه ١٦ سنة حتى مات بشيراز عقيما سنة ٣٣٨ هـ. وعمره ٥٧ سنة. انظر وفيات الاعيان ١: ٣٦٤ وكتب التاريخ العامة. وشيراز قصبة بلاد فارس وهما مدينة قديمة، جدد عمارتها في الاسلام محمد بن القاسم الثقفي. والديلم جنس من الناس يقال انهم من العنصر التركي وتسمى بلادهم بلاد الديلم أو بلاد جيلان وهي واقعة في الجنوب الغربي من شاطئ بحر الخزر سهلها للجبل وجبالها للديلم. (٤) هو ركن الدين أبو طالب طغرل بيك محمد بن ميكائيل بن سلجوق بن تقاق والسلاجقة ينتسبون الى جدهم سلجوق بن تقاق هذا وهم من الغز. وكانوا يقيمون في التركستان تحت حكم ملك الترك. ثم هاجر سلجوق الى ديار الاسلام مع عشيرته واعتنق الاسلام وقد ملك طغرل بيك من سنة ٤٢٩ هـ حتى سنة ٤٤٥ هـ. واستولى على بغداد سنة ٤٤٧ هـ وقضى بذلك على آخر سلاطين بني بويه. (٥) هو الملك المعز أيبك بن عبد الله الصالحي النجمي، عز الدين التركماني، أول سلاطين المماليك البحرية في مصر والشام. كان مملوكا للملك الصالح نجم الدين أيوب وأعتقه فصار في جملة الأمراء عنده، وجعل مقدما للعساكر بعد مقتل الملك المعظم تورانشناه وقيام زوجة أبيه شجرة الدر بالأمر. وتزوج بشجرة الدر فنزلت له عن الملك وتولاه بمصر سنة ٦٤٨ هـ وتلقب بالملك المعز. وقتله خدام شجرة الدر في الحمام خنقا سنة ٦٥٦ هـ. حين علمت أنه خطب بنت الملك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل. انظر ابن اياس ١: ٩٠ والسلوك للمقريزي ١: ٣٦٨ والنجوم الزاهرة ٧: ٣ - ٤١ وفيه وفاته سنة ٦٥٥ هـ.