للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهي الغزالة في أفق العلى جنحت ... إلى الوصال فلا أرجو سوى الكرم

وغيمها خلب النوال ... فرم حماها ولا تبال

فإذ منعت وصالا من مقبلها ... فالجأ إلى ذروة تعلو على القطب

***

إلى الحسين الذي فاق الورى رتبا ... وعم في جوده الأتراك والعربا

أكفه بالمعالي والعلى سمحت ... أن جاد فالغيث بل والبحر أن وهبا

أخلاقه الغر في الزمان ... كثيرة اللطف والمعاني

صدر الوزارة من بالفضل قد غرست ... أغصان نائلة فانهل كالسحب

***

لتهن بلدتنا الحدباء بالفرح ... مذ غاب عنها جنت للهم والترح

ومذ أتى سكبت للجود وانتصبت ... للهطل راحتها واستظرفت منحي

وهكذا فضله تعالى ... أناله في العلى كمالا

<<  <  ج: ص:  >  >>