كم من غدير فضائل في كفه ... بالكف تسمع صوت خاشعة الخرير
ومنها:
فهو الذي قد فاق من في عصره ... حتى الأوائل وهو في الزمن الأخير
واها لأيام مضت في قربه ... في القلب يوقد نارها أم في الضمير (١)
لا زال بالنعماء يسمو والعلا ... ينمو على مر الأهلة والدهور
ما رنحت ريح الصبا بنسيمها ... وتعطرت دمن الفلاة إلى النشور
سيدي: شوقي إليك لا يحكيه كتاب، ولا يستوفيه خطاب، ولا يمليه قلم، ولا تستمليه حكم. إن قلت أنا في الهيام عذري أو عامري، فما للرقاد لم يألف عيني ولم يأتلف بناظري.