(٢) إن برئ نقاه مرضه وأزال خطاياه، فالله تعالى يريد الخير لعباده، فليستبشر المريض بزيادة الأجر وغفران الذنوب وتبييض صحيفته، قال تعالى: أ -[إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين (٩٠)] من سورة يوسف. ب -[واصبر وما صبرك إلا بالله] من سورة النحل. جـ -[فاصبر إن وعد الله حق] من سورة الروم. د -[إنما أشكو بثي وحزني إلى الله] من سورة يوسف. هـ -[وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم (١٠٧)] من سورة يونس. (٣) المرافقين له. (٤) يتفضل الله عليه تعالى فيثيبه مثل ما كان يعمل في الزمن الماضي، والذي منعه الآن مرضه. (٥) تعجب واستعجاب وغرابة واندهاش لحالة المؤمن التقي وخوفه من المرض، ومعناه الإنكار والذم لمن يحصل منه فزع. (٦) اختار أن يمرض طول عمره.