(٢) معناه: الله تعالى متصف بالعز والكبرياء. وهذا مجاز واستعارة حسنة، والضمير يعود إلى الله تعالى للعلم به كما تقول العرب: شعاره الزهد ودثاره التقوى ويريدون الصفة، وفي النهاية: والكبرياء العظمة والملك، وقيل هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود لا يوصف بها إلا الله تعالى، يقال كبر يكبر بالضم: أي عظم فهو كبير، والله أكبر: أي أعظم من كل شيء، وقيل أكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته، وفي أسماء الله تعالى المتكبر، والكبير: أي العظيم ذو الكبرياء، وقيل المتعالي عن صفات الخلق، وقيل المتكبر على عتاة خلقه، والتاء فيه للتفرد والتخصيص، لا تاء التعاطي والتكلف. أهـ. (٣) يتخلق بذلك ويتكبر فيصير في معنى المشارك له سبحانه وتعالى، والله واحد في ذاته وصفاته وأفعاله، فمن شابهه عاقبه "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد" (١ - ٤ سورة الإخلاص).