للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"إذا كان ثلثُ الليل الآخر ينزلُ الله إلى السماء الدنيا، ثم يبسطُ يدَه فيقول: من يسألُني فأعطيَه، حتى يطلعَ الفجرُ" (١).

١٠٥٦ - وبهذا الإسناد إلى الفِرْيابي، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الصمد، ثنا عبد العزيز بن مسلم، ثنا أبو إسحاق، عن أبي الأَحْوَص، عن ابن مسعود أن رسول الله قال:

"إذا كان ثلثُ الليل الباقي، يهبطُ إلى السماء -يعني: الله ، ثم تُفتَحُ أبواب السماء، ثم يبسطُ يدَه، فيقول: هل من سائلٍ فيُعطى سؤلَه، فلا يزال كذلك حتى يطلعَ الفجرُ" (٢).

١٠٥٧ - وشاهِدُه في صحيح مسلم (٣)، لأبي عُبَيْدَة عن أبي موسى الأشعري عن النبي :

"إن الله تعالى يبسطُ يدَه بالليل ليتوبَ مُسيءُ النهار، ويبسطُ يدَه بالنهار ليتوبَ مُسيءُ الليل، حتى تطلعَ الشمسُ من مغربها".

١٠٥٨ - أخبرنا محمد بن أبي بكر بن محمد بن طَرْخان، أبنا أحمد بن عبد الدائم بن نِعْمَة، أنبأنا ذاكر بن كامل الخفّاف، أبنا محمد بن عبد الباقي بن محمد الدُّوري، أبنا أبو بكر محمد بن عبيد الملك بن بِشْرَان، أبنا أبو الحسن علي بن عُمَر الدارَقطني الحافظ، ثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا يزيد بن سِنان بمصر، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، أخبرني المَقْبُري، عن عَوْن بن عبد الله بن عُتْبَة، عن ابن مسعود قال: بينما نحن جلوسٌ مع رسول الله في المسجد، إذ جاءه رجلٌ من بني سُلَيْم يُقال له عَمْرو بن عَبَسَة، وكان ممّن بايع رسولَ الله على الإسلام وهو


(١) الرواية من السنة الواضحة لأبي الشيخ، كما في المعجم المفهرس (٦٢).
(٢) أخرجه الإمام أحمد (٦/ ١٩١ - ١٩٢/ رقم: ٣٦٧٣) عن عبد الصمد.
(٣) برقم (٢٧٥٩).