للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- ﴿أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾ [الأعراف: ١٨٧].

قال الفرّاء (١): "يقول القائل: إنّما الإرساء للسفينة والجبال وما أشبههنّ، فكيف وُصفت الساعةُ بالإرساء؟ قلت: هي بمنزلة السفينة إذا كانت جاريةً فرَسَتْ، ورسوُّها قيامُها، وليس قيامُها كقيام القائم على رجله ونحوه، إنّما هو كقولك: قد قام العدلُ، وقام الحقُّ أي: ظهر وثبت".

- ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢)[النبأ]، قال ابن قتيبة (٢): "يُقال: القرآن، ويُقال: القيامة".

- ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا﴾ [النبأ: ٣٨] أي: صفوفًا، ويُقال ليوم العيد: يوم الصفّ، وقال في موضع آخر: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢)[الفجر: ٢٢]، فهذا يدلّ على الصفوف.

- ﴿ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ﴾ [النبأ: ٣٩].

٣٧٤٥ - قال ثعلب (٣): "قوله تعالى: ﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ [البقرة: ٢٨٢]: القيامة".

٣٧٤٦ - قال الفرّاء في قوله: ﴿تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (٢٥)[القيامة] (٤): "والفاقرةُ: الذاهبةُ، وقد جاءت أسماءُ القيامة والعذاب بمعاني الدواهي وأسمائها".

٣٧٤٧ - قال ابن أبي حاتم الرازي (٥): حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن


(١) معاني القرآن (٣/ ٢٣٤).
(٢) غريب القرآن (ص ٥٠٨).
(٣) المجالس (ص ١٠٧).
(٤) معاني القرآن (٣/ ٢١٢).
(٥) التفسير (٤/ ١١١٤/ رقم: ٦٢٥٦).