(٢) قال حاجي خليفة في "كشف الظنون" ٢/ ١٠١٢: قطب الدين: عبد الكريم بن محمد (عبد الكريم بن عبد النور) الحنفي الحلبي المتوفى: سنة ٧٣٥، خمس وثلاثين وسبعمائة وكتابه "المورد العذب الهني في الكلام على سيرة عبد الغني". (٣) تمام هذا السياق: وَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بكِنَانَةَ بْنِ الرّبِيعِ وَكَانَ عِنْدَهُ كَنْزُ بَنِي النّضِيرِ فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَجَحَدَ أَنْ يَكُونَ يَعْرِفُ مَكَانَهُ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رجُلٌ مِنْ يَهُودَ فَقَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إنّي رَأَيْت كِنَانَةَ يُطِيفُ بهذِه الخَرِبَةِ كُلّ غَدَاةٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِكِنَانَةَ: "أَرَأَيْت إنْ وَجَدْنَاهُ عِنْدَك أَأَقْتُلُك؟ " قَالَ: نَعَمْ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالْخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ فَأَخْرَجَ مِنْهَا بَعْضَ كَنْزِهِمْ، ثُمّ سَأَلَهُ عَمّا بَقِيَ فَأَبَى أَنْ يُؤدِيَهُ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الزّبَيْرَ بْنَ العَوّامِ فَقَالَ: عَذّبْهُ حَتّى تَسْتَأْصِلَ مَا عِنْدَهُ، فَكَانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدِ فِي صَدْرِهِ حَتّى أَشْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ، ثُمّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ. انتهى من "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٣٣٦، "تاريخ الطبري" ٢/ ٣٤. (٤) في (ر): ابن. (٥) "فتوح البلدان" ١/ ٢٦.