للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} (١). أي: في يوم القيامة وفي زمن عدتهن {وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} (حتى) بلغ قوله: ({لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ}) أي: يوقع في قلب الزوجة المحبة لزوجها أو الزوج المحبة لزوجته (بعد ذلك) الطلقة والطلقتين ({أَمْرًا}) (٢).

يعني: يوجب المراجعة (قالت) فاطمة (فأي أمر يحدث) زاد مسلم: قالت: فكيف تقولون: لا نفقة لها إذا لم تكن حاملًا فَعَلَامَ تحبسونها؟ (٣)، ولم يذكر أبو داود (٤) قوله تعالى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بيُوتِهِنَّ} (٥).

(قال المصنف: وكذلك رواه يونس، عن الزهري وأما) محمد بن الوليد (الزبيدي) بضم الزاي وفتح الموحدة مصغرًا أخرج له الشيخان (فروى الحديثين جميعًا) عن الزهري (حديث) بالنصب بدل (عبيد الله) (٦) بن عبد الله بن عتبة (بمعنى) حديث بالنصب أيضًا (أبي سلمة) ابن عبد الرحمن (بمعنى) حديث (عقيل) بالتصغير (٧).

(ورواه محمد بن إسحاق، عن الزهري: أن قبيصة بن ذؤيب)


(١) الأنبياء: ٤٧.
(٢) الطلاق: ١.
(٣) "صحيح مسلم" (١٤٨٠/ ٤١).
(٤) بياض بالأصل، والمثبت هو الصواب إن شاء الله.
(٥) الطلاق: ١.
(٦) كان بالأصل: عبد الله. والمثبت هو الصواب.
(٧) زاد هنا في (الأصل): فإذا. وهي زيادة مقحمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>