للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لهذا الرجل الذي رفع صوته بلا إله إلا الله: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله". أجاب الطبري (١) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان معلمًا لأمته، وكان لا يراهم على حالةٍ من الخير إلا أحب لهم الزيادة عليها، فأحب للذي رفع صوته بكلمة الإخلاص والتوحيد أن يردفها بالتبري من الحول والقوة لله تعالى وإلقاء القدرة (٢) عليه، فيكون قد جمع مع التوحيد الإيمان بالقدر.

([قال نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنكم لا تنادون أصم] (٣) ولا غائبًا) حتى ترفعوا أصواتكم، بل تنادون [من هو] (٤) سميع قريب، وهو معكم بالعلم والإحاطة ([ثم قال: يا عبد الله بن قيس] (٥) فذكر معناه) أي: معنى ما تقدم دون لفظه.

[١٥٢٨] حدثنا أبو صالح [محبوب بن موسى) الأنطاكي (ثنا] (٦) أبو إسحاق) (٧) إبراهيم بن محمد بن الحارث (الفزاري) بفتح الفاء وتخفيف الزاي كذا (٨) ضبطه السمعاني (٩) وقال: نسبة إلى فزارة [بن ذبيان] (١٠)


(١) في النسخ: الطبراني. والمثبت من "شرح البخاري" لابن بطال ١٠/ ١٣٩.
(٢) في (م): القادرة.
(٣) في (ر): ثم قال يا عبد الله بن قيس.
(٤) من (ر).
(٥) سقط من (ر).
(٦) في (ر): عبد الغفار بن داود الحراني، روى عنه البخاري في آخر البيوع وغزوة حنين قال.
(٧) زاد في (م): بن.
(٨) في (م): الزاي لكن.
(٩) "الأنساب" ٤/ ٣٨٠.
(١٠) في (م): بلاد بيان. وليست في "الأنساب".

<<  <  ج: ص:  >  >>