للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(عن محمد بن سوقة) بضم المهملة الغنوي الكوفي العابد (عن نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر قال: إن) بكسر الهمزة وسكون النون وهي المخففة من الثقيلة (كنا لنعُد) بفتح اللام وهذا (١) هو الأكثر أن لا يلي "أن" المخففة من الثقيلة إلا الفعل الماضي الناسخ نحو قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً} (٢) (لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المجلس (٣) الواحد مائة مرة) في مجلس أو مجالس (رب اغفر لي وتب عليَّ) قيل: المراد بسؤال المغفرة والتوبة الدوام والاستمرار (٤) عليهما، [لا أن] (٥) له ذنبا كما في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} (٦) فهم موصوفون بالإيمان وتحصيل الحاصل محال، بل المراد داوموا على الإيمان، وقيل: المراد تعليم أمته لتكرر سؤال المغفرة والتوبة (إنك أنت التواب الرحيم) وعند الترمذي (٧) والنسائي (٨) وابن ماجه (٩): "إنك أنت التواب الغفور اغفر لي وارحمني وتب عليَّ إنك أنت التواب الغفور" ولفظ رواية المصنف أقرب (١٠) إلى لفظ القرآن: {وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ


(١) من (ر).
(٢) البقرة: ١٤٣.
(٣) في (ر): اليوم.
(٤) في (ر): الاستغفار.
(٥) في (ر): لأن.
(٦) البقرة: ١٠٤.
(٧) "سنن الترمذي" (٣٤٣٤).
(٨) "السنن الكبرى" للنسائي (١٠٢٩٢).
(٩) "سنن ابن ماجه" (٣٨١٤).
(١٠) في (م): اقرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>