للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقالت عائشة رضي الله عنها في هذا (١) الحديث (٢) "ما لم يعجل أو يقنط" (٣).

(فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي) أو ما أغنى دعائي شيئًا، وفي رواية لمسلم (٤): "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل. قيل" (٥): يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: "يقول: دعوت فلم يستجب لي فيستحسر (٦) عند ذلك ويدع الدعاء" (٧)، والمراد هنا أنه ينقطع عن الدعاء، ومنه قوله تعالى: {وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} (٨) أي لا ينقطعون عن العبادة، وفيه دليل على أنه ينبغي إدامة الدعاء ولا يستبطئ الإجابة (٩).

[١٤٨٥] (حدثنا عبد الله بن مسلمة) بفتح الميم واللام، ابن قعنب القعنبي، شيخ الشيخين.

(حدثنا (١٠) عبد الملك بن محمد) بن أيمن (١١)، وقد ينسب إلى جده،


(١) من (ر).
(٢) من (م).
(٣) "شرح صحيح البخاري" لابن بطال ١٠/ ١٠٠.
(٤) من (ر).
(٥) في (ر): قلت.
(٦) من (ر)، و"صحيح مسلم".
(٧) "صحيح مسلم" (٢٧٣٥).
(٨) الأنبياء: ١٩.
(٩) انظر: "شرح النووي على مسلم" ١٧/ ٥٢.
(١٠) سقط من (ر).
(١١) في (م): نمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>