للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

البخاري: ابن أبي العقرب (١)] (٢) العريجي (٣) أخرج له مسلم (عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستحب الجوامع من الدعاء) قال في "النهاية": هي التي تجمع الأغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة وتجمع الثناء على الله تعالى وأدب المسألة (٤). كما في الحديث: لمن قال له: أقرئني سورة جامعة قال: "اقرأ سورة (٥) {إِذَا زُلْزِلَتِ} (٦) "؛ لأنها تجمع أسباب الخير في قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧)} (٧)، والكلمة الجامعة هي التي تجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ اليسيرة، وقد استدل به على أن المصلي يأتي في دعائه بالجوامع من الدعاء لما رواه الحاكم وصححه وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها، قال لها: "عليك (٨) بالجوامع الكوامل قولي (٩): اللهم إني أسألك من (١٠) الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم" (١١).


(١) "التاريخ الكبير" (١١٣٤).
(٢) من (ر).
(٣) سقط من (ر)، وفي (م): العوسجي. والمثبت من "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٥٧.
(٤) "النهاية" (جمع).
(٥) من (ر).
(٦) سبق برقم (١٣٩٩).
(٧) الزلزلة: ٧.
(٨) في (م): عليكم.
(٩) سقط من (ر).
(١٠) سقط من (ر).
(١١) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>