للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويمينه إلى القوم ويجلس على يسار المحراب (١)، وجزم البغوي في "شَرح السُّنَّة" بالثاني (٢)، واستدل له بهذا الحديث رواية (٣) مسلم، وفي آخره: فسمعته يقول: "رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك" (٤) فإذا انصرف فينصرف في جهة حاجته أي جهة كانت، وإن لم يكن له حاجة كان جهة اليمين أولى.

قال السبكي: وليس تخصيص (٥) جهة بسنة، وروى ابن حبان بسنده عن ابن مسعود: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عامة ما ينصرف من الصلاة عن يساره إلى الحجرات (٦)، وبوب عليه: باب ذكر العلة التي من أجلها كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ينصرف من صلاته عن يساره، والله سبحانه وتعالى أعلم.


(١) "المجموع" ٣/ ٤٩٠.
(٢) "شرح السنة" ٣/ ٢١٣.
(٣) في (م): رواه.
(٤) مسلم (٧٠٩).
(٥) في (ص): تخصص.
(٦) "صحيح ابن حبان" (١٩٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>