للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يدخلها مع المتقين أول وهلة (١).

(ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال خردلة من إيمان) فالمراد به دخول الكفار، وهو دخول الخلود، وفيه دليل على ما تقرر من زيادة الإيمان ونقصانه.

(قال) المصنف (رواه القسملي) بفتح القاف وسكون السين المهملة وفتح الميم بعدها لام، نسبة إلى القساملة بفتح القاف، وهي قبيلة من الأزد، نزلت البصرة فنسبت المحلة إليهم، وقال ابن دريد: نسبة إلى قسملة قبيلة من دوس، سموا بذلك لجمالهم (٢). قال أبو جعفر: هو مأخوذ من القسمل وهو ولد الأسد (٣).

(عن الأعمش مثله) أي: مثل ما تقدم.

[٤٠٩٢] (حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، ثنا عبد الوهاب) بن عبد المجيد (حدثنا هشام) بن حسان القردوسي (عن محمد) بن سيرين.

(عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان رجلًا جميلًا) كل الجمال.

(فقال: يا رسول اللَّه، إني رجل حبب إليَّ الجمال) والحسن (وأعطيت منه ما ترى حتى) إنني (ما أحب أن يفوقني أحد) في لبس الجمال.

(إما قال) يفوقني (في شراك) بكسر الشين المعجمة (نعلي، وإما قال:


(١) "شرح مسلم" ٢/ ٩١.
(٢) انظر: "تاج العروس" ١٥/ ٦١٨.
(٣) انظر: "لسان العرب" ٦/ ٣٦٣٢، "القاموس المحيط" (ص ١٠٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>