تَرْوِي عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَوْ كَانَتْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ عَلَى الْعِبَادِ حُجَّةٌ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَا: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ قَالَ: قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ: يَا أَبَا سَلَمَةَ، رَوَيْتَ عَنِ النَّاسِ، وَتَرَكْتَ، عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ النَّاسَ يُصَلُّونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَهُوَ مُدْبِرٌ عَنْهَا، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ عَلَى بِدْعَةٍ فَتَرَكْتُ الرِّوَايَةَ عَنْهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: سَمِعْتُ قُرَيْشَ بْنَ أَنَسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، ثُمَّ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، كَفٌّ مِنْ تُرَابٍ خَيْرٌ مِنْهُ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ، لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَأَبَى أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ، وَقَالَ لِلَّذِي سَأَلَهُ: مَا تَصْنَعُ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ؟ كَانَ قَدَرِيًّا مُعْتَزِلِيًّا. حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: كَانَ أَيُّوبُ يَقُولُ: مَا فَعَلَ الْمَقِيتُ؟ يَعْنِي عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ لِي حُمَيْدٌ: لَا تَأْخُذَنَّ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ شَيْئًا، وَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَنِ الْحَسَنِ، يَعْنِي عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَيُّوبَ فَحَدَّثَهُ رَجُلٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ الْحَسَنَ قَالَ: لَمْ يَزَلْ عَلِيٌّ مُسَدَّدًا مُوَفَّقًا حَتَّى حَكَّمَ الْحَكَمَيْنِ، فَقَالَ أَيُّوبُ: كَذَبَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، مَا قَالَ الْحَسَنُ هَذَا قَطُّ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute