حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الْإِبِلِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ، يَعْنِي نَصْرَ بْنَ حَمَّادٍ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، شُعْبَةَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَلَطَمَنِي لَطْمَةً وَقَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ وَعِنْدَهُ أَصْحَابُنَا سُفْيَانُ وَغَيْرُهُ، فَقُلْتُ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ، فَقُلْتُ: سَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ؟ فَقَالَ: اسْكُتْ، فَقُلْتُ: مَا فِيهِ سُكُوتٌ، أَسَمِعْتَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ؟ فَقَالَ: اسْكُتْ، فَحَجَجْتُ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَرْحَلَنَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِيهِ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، فَرَجَعْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لِسَعْدٍ: حَدِّثْنِي بِحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: هَذَا مِنْ عِنْدِكُمْ جَاءَ، فَقُلْتُ: عَنْ مَنْ؟ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ: قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ إِنِّي بَعْدُ لَفِي ثِقَةٍ، فَأَتَيْتُ زِيَادَ بْنَ مِخْرَاقٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِيثُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ ذَرٌّ هَذَا يَا أَبَا بِسْطَامٍ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ بَابَتِكَ قُلْتُ لِمَ؟ قَالَ: دَعْهُ قُلْتُ: لِمَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ حَدِيثُ عُقْبةَ بْنِ عَامِرٍ كُنَّا نَتَنَاوَبُ رَعِيَّةَ الْإِبِلِ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ فَقُلْتُ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: مِنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ فَأَتَيْتُ زِيَادَ بْنَ مِخْرَاقٍ فَقُلْتُ: مِمَّنْ سَمِعْتَهُ؟ فَقَالَ: مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute