وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ: الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: جَاءَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ بِرُقْعَةٍ مِنْ أَدَمٍ فِيهَا مَكْتُوبٌ: هَذَا بَيَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَحَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ صَحِيفَةً عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ، ذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَهَا لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ حِينَ أَمَّرَهُ عَلَى نَجْرَانَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: وَحَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كَتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لَمْ يُسْنِدِ الْحَدِيثَ يُونُسُ، وَلَا شُعَيْبٌ، وَلَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَذَكَرُوا أَنَّهُ كِتَابٌ، غَيْرَ أَنَّهُمْ نَقَصُوا مِنَ الْحَدِيثِ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بِطُولِهِ، وَهُوَ مَجْهُولٌ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ أَشْيَاءَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، مِنَ الرَّأْيِ، وَالْحَدِيثُ بِرِوَايَةِ يُونُسَ وَشُعَيْبٍ، وَسَعِيدٍ، أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ كَذَّابًا، وَالْكَلَامُ الَّذِي فِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لَا أَرْفَعُهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا ثَابِتٌ مَحْفُوظٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، غَيْرَ أَنَّا نَرَى أَنَّهُ كِتَابٌ غَيْرُ مَسْمُوعٍ عَمَّنْ فَوْقَ الزُّهْرِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute