أما ظفِرت بمن تهْوى وتطلبُه ... صرت ذا خَوَلٍ جَمٍّ وذا خدمٍ
٥٦ - محمد بن أحمد بن سهل الحنفيّ العدل النحوي الواسطي
أبو غالب المعروف بابن بُشران ويُعرف بابن الخالة أيضاً من أهل واسط، كان أحد أئمة اللغة، وكان فاضلاً بارعاً مكثراً من كتب الأدب. قرأ على جماعة كثيرة من أثمة أهل الأدب، ثم صار شيخ العراق في اللغة في وقته، وكان الناس يرحلون إليه ويسمعون منه، ويقرؤون عليه، وله شعر أجود من شعر العلماء، فمنه:
ودّعتهمْ والقلبُ يَصْحَبُني ... ثم انثنيتُ وليس لي قلبُ