١٢١٩ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ الْكَارِزِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدِ بْنِ بُوَيْهٍ الْعَطَّارَ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْخَفَّافَ الشَّيْخَ الصَّالِحَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: " أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: ابْنَ مَنْ؟ فَقَالَ: يَا سُبْحَانَ اللَّهِ أَمَا تَرْضَوْنَ فِي كُلِّ حَدِيثٍ حَتَّى أَقُولَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنْظَلِيُّ الَّذِي مَنْزِلُهُ فِي سِكَّةِ صُغْدَ ثُمَّ قَالَ سَلَمَةُ: إِذَا قِيلَ بِمَكَّةَ عَبْدُ اللَّهِ فَهُوَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَإِذَا قِيلَ بِالْمَدِينَةِ عَبْدُ اللَّهِ فَهُوَ ابْنُ عُمَرَ وَإِذَا قِيلَ بِالْكُوفَةِ عَبْدُ اللَّهِ فَهُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَإِذَا قِيلَ بِالْبَصْرَةِ عَبْدُ اللَّهِ فَهُوَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَإِذَا قِيلَ بِخُرَاسَانَ عَبْدُ اللَّهِ فَهُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ " وَرُبَّمَا لَمْ يُنْسَبِ الْمُحَدِّثُ إِذَا كَانَ اسْمُهُ مُفْرَدًا عَنْ أَهْلِ طَبَقَتِهِ لِحُصُولِ الْأَمَانِ مِنْ دُخُولِ الْوَهْمِ فِي تَسْمِيَتِهِ وَذَلِكَ مِثْلُ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ السَّدُوسِيِّ وَمِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ الْهِلَالِيِّ وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ وَعَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَمُسَدَّدِ بْنِ مُسَرْهَدٍ وَعَارِمِ بْنِ الْفَضْلِ وَقُتَيْبَةِ بْنِ سَعِيدٍ وَغَيْرِهِمْ وَهَكَذَا مَنْ كَانَ مَشْهُورًا بِنِسْبَتِهِ إِلَى أَبِيهِ أَوْ قَبِيلَتِهِ فَقَدِ اكْتُفِيَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ عَنْهُ بِذِكْرِ مَا اشْتُهِرَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يُسَمَّ هُوَ فِيهِ وَذَلِكَ نَحْوُ الرِّوَايَةِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَابْنِ لَهِيعَةَ وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَابْنِ إِدْرِيسَ وَابْنِ وَهْبٍ وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَابْنِ أَبِي أُوَيْسٍ وَكَنَحْوِ الرِّوَايَةِ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَالنَّخَعِيِّ وَالزُّهْرِيِّ وَالتَّيْمِيِّ وَالثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ وَالشَّافِعِيِّ وَالْقَعْنَبِيِّ وَالْحُمَيْدِيِّ وَالْحِمَّانِيِّ وَالزِّنْجِيِّ وَهُوَ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الْمَكِّيُّ وَكَانَ الزَّنْجِيُّ لَقَبًا لُقِّبَ بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute