للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقولُ عبدُ ربِّه الكريمِ … مرتجياً من فيضِهِ العميمِ

ببسم ربي قد بدأتُ أوَّلا … قد جَلَّ رحماناً رحيماً مَوئِلا

والحمدُ لله على إنعامِهِ … ثم صلاةُ اللهِ معْ سلامهِ

على النبيِّ المصطفى التِّهامِيْ … وآلهِ وصحبهِ الكرامِ

وبعدُ إنَّ الفقهَ في الإسلامِ … من أعظمِ العلومِ للأنامِ

مدارُهُ على الرِّجالِ الأربعَه … إذ لم تزل أقوالُهم متَّبعَهْ

نقَّحها النُّقادُ مِنْ أتباعهمْ … واستخلَصوا الصحيحَ مِنْ أقوالِهِمْ

وجمَّعوا الكثيرَ من مسائلِ … وقد حوَتْ جوابَ كلِّ سائلِ

وقد نظرنا فوجدنا أَنَّها … من شِرعةِ الرحمنِ فضلاً كلُّها

مذاهبٌ والبعضُ بالبعضِ اكتفى … ومن دَرَى الجميعَ حاز الشَّرَفا

وقد أردتُّ وضع نظمٍ جامعِ … فروعَ مذهبِ الإمامِ التابعِيْ

أبي حنيفة الفتى النعمانِ … ذي العلمِ والإيمانِ والإحسانِ

<<  <   >  >>