للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلية في تشريف مدحته بالاستعراض، وصون خدمته للأعراض، وتأهيله من مزايا الإيجاب، والجواب بما يميزه عن الأضراب، مزيد العدو) .

وله من أخرى:

(لم يزل لله تعالى في اقتبال كل زمان، وإقبال كل سلطان، نظرة تفرج الغمم، وتبهج الأمم، وتنير الظلم، وتديل المظلوم ممن ظلم. وقد أعاذ الله تعالى هذه الدولة القاهرة، والأيام الزاهرة، أن يغضى فيها عن ولاة الجور، ويرضى فيها للعبد بالحور بعد الكور، (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) . وللرأي العالي بالمغوثة، الجالبة للمثوبة وحسن الأحدوثة، مزيد الشرف) .

أخرى: (ولم تتأخر مطالعته عند تبلج بدرها، وتأرج نشرها، غلا لتهيب الاقتصار على خدمة القلم، مع وضوح العذر في قصور التمكن عن السعي بالقدم، نائباً عن تلاوة صحائف التهنية، وإقامة وظائف الأدعية) .

ومن أخرى: (وإن قصرت خدماته بالقدم والقلم، وحرم لسوء الحظ اعتمار حرم

<<  <   >  >>