جوفه، وكانت الحجارة أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة لا تُصيب منهم
أحداً إلا هلك، وليس كلهم تصيب، وقيل: (يفْلت منهم إلا أبو
يكسوم، فسار وطائر يطير فوقه ولا يشعر به حتى دخل على النجاشي فأخبره
ما أصابهم، فلما استتم كلامه أتاه الطائر فرماه به فسقط فمات، فرأى
النجاشي كيف كان هلاك أصحابه.
قوله: (طيراً أبابِيل) .
أبو عبيدة: جماعات في تفرقة. الزجاج: جماعة من هاهنا
وجماعة من هاهنا -
الغريب: قتادة: كثيرة.
العجيب، هي العنقاء المعرب.
قوله: (بحجارة من سجيل) .
قيل هو معرب، وقيل: من السجل وهو الشديد، وقيل: السجيل:
اسم من أسماء الدنيا، وقيل: من سجين فقلبت النون لاما.
قوله: (كعصف مأكول) .
العصف: ورق الزرع. قتادة: هو التبن، وقيل: هي ما على
حب الحنطة من القشور.
قوله: (مأكول) أي أكلته الدواب، فراثته من الروث فأنتنه.
وقيل: مأكول من شأنه أن يؤكل.
العجيب: ما ذكر في بعض التفسير: أن العصف هو العفص
والمأكول الذي في ثقب، وهو غلط بعيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute