للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمنطقيون (١) (٢) يفرقون بين الإنشاء والتنبيه، والمصنف تبعًا لابن الحاجب (٣) (٤) لم يفرق.


= زاد بعضهم من الإنشاء الطلبي: التحذير والإغراء والدعاء.
انظر: البلاغة العربية د. عبد الرحمن حبنكة الميداني (١/ ٢٢٨).
(١) هم أهل المنطق وهو: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر، فهو علم عملي آلي، كما أن الحكمة علم نظري غير آلي.
انظر: التعريفات للجرجاني ص (١٦٢).
(٢) قال ابن أمير الحاج: والمنطقيون يسمون التمني والترجي والقسم والنداء تنبيهًا. زاد بعضهم كصاحب الشمسية: الاستفهام.
وقال شمس الدين الأصبهاني: وقال بعض: الكلام الذي لم يحتمل الصدق والكذب يسمى إنشاء، فإن دل بالوضع على طلب الفعل، فيسمى أمرًا، وإن دل على طلب الكف، فيسمى نهيًا، وإن دل على طلب الإفهام، يسمى استفهامًا، وإن لم يدل بالوضع على طلب يسمى تنبيهًا، ويندرج فيه التمني، والترجي، والقسم، والنداء.
انظر: التقرير والتحبير (٢/ ٢٢٨)، بيان المختصر (١/ ٦٢٩).
(٣) هو: عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو، جمال الدين بن الحاجب، فقيه المالكي، بارع في العلوم الأصولية، من كبار العلماء بالعربية، من مصنفاته: الكافية في النحو، وشرح المفصل للزمخشري، ومنتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل، ومختصر المنتهى.
توفي سنة: (٦٤٦ هـ).
انظر: وفيات الأعيان (٣/ ٢٤٨)، الفتح المبين (٢/ ٦٧ - ٦٨).
(٤) انظر: منتهى الوصول والأمل ص (٦٦).
قال ابن عبد الشكور: وتسمية الجميع بالتنبيه كما في المختصر- غير متعارف.
انظر: مسلم الثبوت مع شرح فواتح الرحموت (٢/ ١٠٣)، التقرير والتحبير (٢/ ٢٢٨).