(١) قال النووي في "المجموع" ٤/ ٥٦: الصلاة المعرفة بصلاة الرغائب وهي اثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء لية أول جمعة في رجب، وصلاة نصف شعبان مائة ركعة: هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان قبيحتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب "قوت القلوب"، "وإحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة، فصنف ورقات في استحبابها، فإنه غالط في ذلك، وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابًا نفيسًا في إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد رحمه الله ا. هـ، وقال العز بن عبد السلام: ومما يدل على ابتداع هذه الصلاة أن العلماء الذين هم أعلام الدين وأئمة المسلمين مِن الصحابة والتابعين، وتابعي التابعين، وتابعي التابعين وغيرهم ممن دون الكتب في الشريعة مع شدة حرصهم على تعليم =