ولا يفهم أحد من هذا النهي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رغبت نفسه في تحقيق مطلبهم. بل هو كالنهي في قوله تعالى:{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}(سورة الزمر ٦٥) مع أن الله أعاذه من الشرك.
- وطلب ثالث:
وطلبوا منه أن يدخلوا معه في الإسلام، على أن يجعل واديهم "بلدهم" حراماً، كما أنَّ مكة حرام، ليشيع في الناس احترامهم, يريدون "وادي ثقيف"
وطلبت ثقيف من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يترك لهم أصنامهم عاماً، ليجمعوا ما يُهدى إليها من العرب، ثم يدخلون الإسلام، ويكسّرونها.