للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥ - أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك، الأزديُّ الطَّحاويُّ الفقيهُ: انتهت إليه رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر، وكان شافعيَّ المذهب، يقرأ على المزني، وصنف كتبًا مقيدة، وله تاريخ كبير.

مولده سنة تسع (١) وعشرين ومئتين، ونسبته إلى طَحَا - بفتح الطاء -: قرية بصعيد مصر، والأزد: قبيلة من قبائل اليمن.

* * *

١٦ - الشيخ أبو حامد أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد الإسفراييني، الفقيه الشافعيّ، انتهت إليه رئاسة الدنيا والدين ببغداد، وقال الناس: لو رآه الشافعي، لفرح به.

ولد سنة أربع وأربعين وثلاث مئة، وقدم بغداد، وتوفي ليلة السبت، لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال، سنة ست وأربع مئة ببغداد، ودفن بباب حرب، وكان يوم موته يومًا مشهوداً بكثرة الناس، وإسفرايين: بلدة بخراسان بنواحي نيسابور.

* * *

١٧ - أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل ابن محمد بن إسماعيل، المحامليُّ الفقيهُ الشافعيُّ: برع في الفقه،


(١) في الأصل: "سبع"، والتصويب من "وفيات الأعيان" (١/ ٧٢). وتوفي سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة.